في عصر يتسم بالتحديات الصحية المستمرة بسبب انتشار الأمراض الناتجة عن انتشار وتكاثر الميكروبات اتجهت الأبحاث العلمية حول كيفية استخدم تكنولوجيا آمنة وفعالة للقضاء على هذه الكائنات الدقيقة مع توفير بيئة صحية خالية من أي ملوثات تتسبب في أضرار صحية وحياتية للإنسان، بيئة خالية من الميكروبات التي تلتصق بالأسطح فتنتقل العدوى من شخص إلى شخص آخر بسبب التلامس المشترك للأسطح المحملة بالميكروبات فتسبب في انتشار العدوى وانتقال الأمراض، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن من أكثر أسباب انتشار الميكروبات هو التلامس المشترك للأسطح المختلفة وهذا يحدث بصورة مستمرة في حياتنا اليومية، ومن أفضل ما توصلت إليه الأبحاث العلمية مادة النانو فضة المضادة للميكروبات التي تقوم بدورها الفعال في مقاومة انتشار الميكروبات والتخلص منها فتقضي عليها في غضون دقيقتين، تتسم أيونات الفضة بأنها آمنة على صحة الانسان، لذلك فهي صديقة للبيئة ويمكن توفيرها بتكلفة قليلة.
كيف يتعامل الميكروب مع السطح الذي يتواجد به
بفضل العوامل البيئية المختلفة من رطوبة وتلوث وتقدم تكنولوجي في استخدام التصميمات الداخلية أصبحت الكائنات الدقيقة غير المرئية جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، أينما كان يوجد الكائن الحي من المؤكد تواجد الميكروبات ويمكنها التكيف في المحيط طبقا للظروف البيئية المحيطة بهذا السطح الداخلي، فتوافر الرطوبة اللازمة مع مواد مغذية للميكروب تصبح بيئة خصبة لتكوين مجتمع ميكروبي واحتلال هذا الوسط من ميكروب إلى ملايين الميكروبات التي تتزايد في مدة قصيرة تاركة لنا تأثيرها السلبي على الصحة، ليس فقط مجرد ترك رائحة سيئة على السطح ولا تغير في جودة وألوان الأسطح التي تسكنه، ولكن تكاثر وانتشار الميكروبات على الأسطح المختلفة يعود بتأثرات صحية سلبية على الصحة لأنها تتسبب في انتشار الأمراض بصورة أكبر، ارتباط الميكروب بمادة السطح تعتمد على عدة أشياء بداية من نوع الميكروب وطبيعة السطح الكيميائية ومدى قبول خلية الميكروب للرطوبة فكلما كان السطح أكثر رطوبة يصبح تلامس الميكروب للسطح أكثر تلامسا وبقاء عليه، يتعامل الميكروب مع السطح الذي يسكنه بعدة طرق:
- الالتصاق بالسطح المتواجد عليه.
- التكاثر والنمو عليه.
- الانتشار على السطح واستهلاكه.
كيفية استخدام تكنولوجيا النانو فضة في الحصول على بيئة صحية وآمنة
تتألق البيئة الداخلية بسحرها الصحي في حالة تخلصها تماما من الفيروسات والبكتريا والملوثات المختلفة مع وجود تهوية جيدة وسوف يحدث ذلك من خلال استخدام أيونات الفضة المضادة للميكروبات للتخلص من الميكروبات ومنع انتشارها ويتم رفع مستوى الأمان في البيئة من خلال تأهيلها لمجتمع صحي فتعمل أيونات الفضة بشكل فعال على منع تواجد الميكروبات والمواد الملوثة على السطح والالتصاق به فيظل السطح الداخلي نظيفا تماما خاليا من الكائنات الدقيقة غير المرئية، يتم تغطية السطح المراد حمايته بغشاء رقيق من جزيئات النانو فضة المماثلة لحجم خلايا الميكروب فيمكنها حجمها الضئيل من اختراق جدار خلية الميكروب بسهولة فتقوم بتعطيل وظائفه، كما يتميز هذا الغلاف بأنه غير مكلف ويتم استخدم كمية قليلة من مادة النانو، يتسم هذا الغشاء بمتانته وسهولة المحافظة عليه ومقاومته للتغيرات البيئية المستمرة، تدوم فاعلية أيونات الفضة لمدة طويلة تصل لعام كامل بالإضافة إلى اعتبار أيونات الفضة صديقة للبيئة لأنها غير ضارة بالصحة وغير سامة، وتتمثل هذه الأماكن التي يتم معالجتها بفاعلية كبيرة بجزيئات النانو في:
- المنشأت الصحية بما فيها من مستشفيات، معامل، عيادات طبية وعيادات الأسنان وغيرها من أماكن العناية بالصحة.
- صالونات التجميل والعناية الشخصية.
- حضانات الأطفال والمدارس والجامعات.
- المولات التجارية والأسواق.
- دار المسنين.
- المطاعم والكافيهات والمطابخ.
كما تتمثل البيئة الداخلية التي يتم معالجتها بأيونات الفضة في:
- الأرضيات والسجاد.
- مقابض الأبواب.
- الحمامات.
- المطابخ.
- الزجاج.
- الأثاث.