قطاع الجامعات
التفوق الأكاديمي والصحي: كيف يدعم ريفيتار نانو طلاب الجامعات في بناء مستقبل مزدهر
هل سبق لك أن تساءلت يوما عن القوة الفريدة التي تمتلكها الجامعات في تغيير المجتمع وكيف يمكن لطلاب الجامعات أن يصبحوا روادا في مجالاتهم وأبطالا في مجتمعاتهم المستقبلية، فبيئة الجامعات أكثر من كونها مجرد مجموعة من القاعات الدراسية والمكتبات بل هي مجتمع ديناميكي له تأثير فعال في تعزيز إبداع الطلاب وزيادة إنتاجيتهم مما يؤدي في النهاية إلى تحقيق مستوى تعليمي يؤهلهم لسوق العمل ويجعلهم متميزين في مجالهم.
ولكن هل فكرت يوما في مدى عمق العلاقة بين تأثير البيئة المحيطة على القدرة الذهنية للطلاب في التركيز والتفوق، من المستحيل إنكار الروابط العميقة التي تجمع بين الصحة البدنية والعقلية وبين البيئة الصحية وبين الأداء الأكاديمي المتميز، لذلك من الصعب على أي طالب أن يقدم أفضل ما لديه في دراسته أثناء تواجده في بيئة تعليمية تشجع على انتشار الجراثيم وانتشار الأمراض، حيث تعتبر أسطح التلامس المشترك من أكثر الأمور المسببة للأمراض، حيث أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي ال CDC قد أصدر دراسة تقول أن (( 80% من العدوى تتم عن طريق لمس الأسطح الملوثة )) التي تتسبب في العديد من الأمراض، ومن هنا نجحت ريفيتار نانو في إيجاد حلولا فعالة للتخلص من تهديدات الكائنات الدقيقة، فعندما نتحدث عن البيئة الصحية التي تساهم في تعزيز التركيز والأداء الأكاديمي للطلاب تأتي ريفيتار نانو في المقدمة لتخلق بيئة صحية مثالية تماما لطلابنا، حيث تعمل ريفيتار نانو بشكل فعال على القضاء على الفيروسات والجراثيم والبكتيريا المتمركزة على الأسطح في أقل من دقيقتين فقط فتغير حال الأسطح بدلا من كونها أسطح ملوثة مسببة لنقل العدوى من طالب لآخر إلى أسطح نظيفة خالية من مسببات الأمراض، مع فعالية تدوم 365 يوما.
وهذا يعني أن ريفيتار نانو تأتي كمنقذ للطلاب والمجتمع حيث تهييء البيئة التعليمية للطلاب كمجتمع صحي يعود بفوائد عديدة على المستوى الشخصي للطلاب فيحسن من مسار حياتهم المستقبلية، أما على المجتمع فتقدم له قادة ومبدعين ومبادرين وأشخاص ناجحين في مختلف المجالات، فكل هذه الجهود أكثر من كونها استثمارا في الصحة العامة فقط، بل هي استثمارا في مستقبل الجامعات والمجتمعات التي تخدمها.
تركيز الجهود على أماكن التلامس الرئيسية في الحفاظ على الصحة العامة للطلاب
في البيئة الجامعية تتجسد أهمية التواجد في بيئة صحية أمر غاية الأهمية لأنه على المدى البعيد يعود على المتواجدين بحماية من انتقال الأمراض وتفشي العدوى، حيث تعد الأماكن التي يتم فيها التلامس المشترك للأسطح الملوثة من بين أكثر الأماكن التي تحتاج إلى اهتمام خاص والحفاظ على هذه الأماكن نظيفة خالية من الجراثيم والفيروسات والبكتيريا أمرا حيويا في غاية الأهمية، لضمان حماية وسلامة الطلاب مع تعزيز بيئة تعليمية صحية آمنة، ومن خلال فهمنا لطبيعة أماكن التلامس المشترك يمكننا الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع الجامعي مع ضمان استمرارية التعليم دون أي مخاطر صحية ومن بين هذه الأماكن التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام:
كيف أصبحت ريفيتار نانو عامل محوري في بناء مجتمع تعليمي متميز؟
بينما يندرج التركيز والتفوق الأكاديمي كأولويات لتحقيق التميز والنجاح الدراسي لطلاب الجامعات إلا أن هناك جانبا لا يجب إهماله وهو توفير بيئة تعليمية صحية آمنة تحيط بالطلاب، حيث أثبتت الأبحاث العلمية أن النظافة والبيئة الصحية تلعب دورا حاسما في تعزيز التركيز والأداء الأكاديمي المميز للطلاب في الجامعات وهذا الدور قامت به تقنية ريفيتار نانو حيث جاهدت لمحاربة العدو غير المرئي بواسطة أيونات الفضة بقدرتها الفعالة على القضاء على الجراثيم والفيروسات والبكتيريا في أقل من دقيقتين، فتترك الأسطح الأكثر عرضة للتلامس ونقل العدوى من شخص إلى آخر نظيفة وخالية تماما من أي ملوثات فتعزز من مفهوم البيئة الصحية الآمنة المحيطة بالطلاب، وبرغم كل هذه الفاعلية التي لا يوجد لها مثيل لا تؤثر تقنية ريفيتار نانو أي تأثير سلبي على الصحة على العكس تماما فهي صديقة للبيئة وللإنسان، ريفتار نانو آمن تماما لأنه مبني في الأساس على أساس مائي لا تدخل في مكوناته أي مواد كحولية ضارة، ومن هنا يمكننا اعتبار الحرم الجامعي بيئة صحية تشكل قاعدة قوية للتعليم الفعال مع المساهمة في تحفيز الطلاب وتعزيز إمكانيتهم العقلية والتركيز الذهني فالعقل السليم في الجسم السليم، وهذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق تفوق دراسي متميز مع إمكانية تحقيق تأثيرات إيجابية أخرى تتمثل في:
- الحد من انتشار الأمراض بين الطلاب عن طريق القضاء على مسببات نقل العدوى المتواجدة على الأسطح الأكثر عرضة للتلامس من طالب إلى آخر وبالتالي تحسين من الصحة البدنية والعقلية للطلاب وزيادة في التركيز.
- توفير بيئة عمل نظيفة وصحية تعزز من صحة وسلامة الموظفين وأعضاء هيئة التدريس فالحد من انتشار الأمراض عن طريق القضاء على الجراثيم والفيروسات والبكتيريا تحمي أعضاء هيئة التدريس من الإصابة بالأمراض المعدية وبالتالي تقليل من أيام الأجازات المرضية وتعزيز في الإنتاجية، مما يجعل بيئة التعليم أكثر راحة واستقرارا لأعضاء هيئة التدريس فتمكنهم من متابعة الطلاب مع الالتزام في الحضور بشكل منتظم.
- تحسين من السمعة الجامعية عن طريق وضع الصحة والسلامة للبيئة الجامعية في المقام الأول الأمر الذي يمكن الجامعات من بناء سمعتها كمؤسسة تهتم بتوفير بيئة تعليمية صحية ومشجعة وآمنة للطلاب وهذا الأمر من شأنه أن يجذب المزيد من الطلاب المحتملين مع التعزيز من مكانة الجامعة كوجهة تعليمية مشرفة ومرموقة.
- تحسين من الحضور والمشاركة للطلاب فتهيئة جو صحي يمكن أن يشعر الطلاب بثقة كبيرة في الحضور الفعال والالتزام في المشاركة وبذل أقصى الجهود في الدراسة والأنشطة الجامعية دون القلق بشأن الإصابة بالأمراض.
- خدمة المجتمع حيث أن البيئة الصحية الآمنة الخالية من مسببات نقل العدوى وانتشار الأمراض تحسن من آداء الطلاب العقلي والذهني كما تمكن الطلاب من تقديم إسهامات قيمة وخدمات مجتمعية مفيدة تفيد المجتمع بشكل عام وهذا الأمر من شأنه أن يقدم أصحاب مهن مبدعين وعلماء نابغين تفيد المجتمع بأكمله.
- توفير في تكاليف الرعاية الصحية من خلال منع الأمراض من الانتشار وتشجيع الحياة الصحية وبالتالي تعزيز من الصحة العامة للمجتمع بأكمله، ليس فقط كتكلفة ولكن يمكننا اعتبارها استثمارا ضروري في صحة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والحرم الجامعي بأكمله.