قطاع المنشآت الصناعية
المستقبل المشرق للصناعة: كيف تساهم تقنية ريفيتار نانو في تعزيز الإنتاجية والاستدامة في المنشآت الصناعية
في كل يوم تبدأ الحياة في المنشآت الصناعية كالمعتاد حيث تتلاقى أصوات الآلات الضخمة بأنشطتها المتواصلة لكل جهاز وظيفته المحددة ولكل فرد دوره ومسؤوليته يعمل بجد واجتهاد في مهامه المحددة، وبينما يكافح العمال لمواجهة التحديات اليومية تتسلل الكائنات الدقيقة بخفية إلى أعماق الآلات والمعدات في صورة جيوش مخفية تريد الاستيلاء على المنشأة الصناعية وكل من فيها، تحاول تعطيل كل ما تصل إليه.
وجدت دراسة أجرتها جامعة أريزونا أن أحد الأبواب الملوثة بفيروس انتشر إلى ما يقرب من 50% من أيدي الموظفين والأسطح في المكتب خلال أربع ساعات فقط، في أماكن التلامس المشترك يتم لمس الأسطح المشتركة كثيرا ومن قبل العديد من الأشخاص على مدار اليوم، حيث تتمركز الجراثيم والبكتيريا والفيروسات على الأسطح الأكثر عرضة للتلامس فتتسبب في نقل العدوى من شخص لآخر وانتشار الأمراض، ولكن هل من الممكن التصدي لخطر هذه التهديدات المخفية قبل أن تتزايد الأمور وتتسبب في انتشار الأمراض؟
ماذا إذا كان بإمكاننا استكشاف هذا العالم المخفي بكل خفاياه وكيفية التعامل معه؟ ماذا لو استطعنا فهم تلك الأسطح وتأثيراتها بدقة فائقة؟ هنا يأتي دور تقنية ريفيتار نانو لتفتح لنا أفاقا من الفهم العميق لهذا العالم غير المرئي، لأننا نعلم جيدا أن معرفة أسرار أسطح التلامس المشترك تمكننا من القضاء على خطر الكائنات الدقيقة، وتطوير المنشآت الصناعية بطرق لم نكن نتخيلها من قبل، حيث تعمل ريفيتار نانو على القضاء على البكتيريا والفيروسات والجراثيم المتواجدة على الأسطح الأكثر عرضة للتلامس من شخص لآخر في بيئة المنشآت الصناعية في أقل من دقيقتين فقط وتترك الأسطح نظيفة تماما خالية من مسببات نقل العدوى لمدة عام كامل محمية من خطر الجراثيم والفيروسات والبكتيريا، مما يقود بيئة المنشآت الصناعية بتحقيق نتائج استثنائية في أداء العمليات الصناعية وبالتالي تعزيز البيئة الصحية في كافة أرجاء البيئة المحيطة مع تحسين كفاءة الإنتاج وتعزيز السلامة والأمان الصحي.
في عالم الصناعة يشكل العفن تحديًا شائعًا يواجه المنشآت الصناعية، حيث يمكن أن يؤدي نمو العفن داخل المنشآت الصناعية إلى تدهور البيئة والتأثير السلبي على جودة الإنتاج وصحة العمال، فمشكلة حدوث العفن ليست مقتصرة في المنازل فقط أو في منطقة معينة بل تمتد أيضا لتصل إلى المنشآت الصناعية وعادة ما يحدث العفن في المنشآت الصناعية بسبب تمركز البكتيريا على الأسطح التي يصعب الوصول إليها ويصعب تنظيفها بالإضافة إلى الأماكن ذات الرطوبة العالية والتهوية الضعيفة مثل الحمامات والمطابخ والمخازن والمناطق الخارجية التي تتعرض للأمطار والرطوبة بشكل مستمر، كما يمكن أن تكون المناطق التي تعاني من تسريبات المياه أو تجمعات المياه الزائدة فهي مناطق مؤهلة لحدوث العفن بدرجة أكبر، ولكن هل فكرت يوما في الحلول المتقدمة التي يمكن أن تقدمها تكنولوجيا المستقبل في مكافحة مشكلة حدوث العفن؟ وهنا تأتي تقنية ريفيتار نانو لتغيير المشهد، حيث تقدم حلاً مبتكرًا يعتمد على تفوقها في القضاء على البكتيريا المسبب الرئيسي لحدوث العفن وتحمي الأسطح من خطر تكونه، حيث يؤثر العفن سلبا على العملية الإنتاجية والبيئة الصناعية بشكل عام وعلى الصحة أيضا، وتتمثل المخاطر في:
- تأثيرات صحية على العمال والموظفين: يتسبب العفن في العديد من المخاطر الصحية مثل الربو والحساسية والمشاكل الجلدية والمشاكل النفسية.
- تلف السطح وتدهور الخامات: فالمواد والخامات والأسطح المعرضة لتكون العفن على المدى البعيد يلاحظ تلفها مع فقدان لقيمتها وجودتها وتدهور لحالتها، مما يتطلب تكاليف إصلاح باهظة.
- روائح كريهة مزعجة: يصدر العفن في المكان المحيط روائح مزعجة غير مرغوب فيها تزعج المتواجدين.
هل تعلم أن أيدي موظفي المكاتب العاديين تتلامس مع 10 ملايين بكتيريا يوميًا؟ المناطق المشتركة في مكان العمل هي المنطقة الأكثر احتمالية لنقل الجراثيم من قبل الموظفين والعمال، حيث تتلاقى اللمسات العديدة في أماكن مختلفة فيظهر عالم جديد من التلاقي يسمى أسطح التلامس المشتركة ولكن ليس كل التلاقي يكون آمنا، فبعضها ينقل العدوى والأمراض بشكل سريع ولكن ماذا لو انتبهنا لهذا العالم؟ ففهم طبيعة أسطح التلامس المشترك واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة ضدها يصبح ضرورة ملحة للحفاظ على الصحة العامة وسلامة المجتمع، وتتمثل الأماكن كثيرة اللمس في بيئة العمل والمنشآت الصناعية في:
- أزرار المصاعد.
- مقابض الأبواب.
- الحمامات.
- المعدات الثقيلة والمتنقلة.
- لوحات المفاتيح وأجهزة الكمبيوتر.
- أزرار الإضاءة.
- الطابعات.
- الممرات والسلالم المشتركة.
- أدراج المكاتب الداخلية.
- الكراسي ومقاعد الجلوس.
- المكاتب والطاولات.
- أسطح الآلات الميكانيكية.
- وغيرها…