واجه العالم في العقود الأخيرة تحديات صحية ضخمة ضد هجمات الكائنات الدقيقة التي تسببت في تفشي الفيروسات مثل فيروس إيبولا، السارس، إنفلونزا الطيور وكوفيد 19 مما أدى إلى تنافس كبير في عالم الابتكارات العلمية لمقاومة هذه الأمراض لما لها من تأثير كبير على حياتنا الصحية بشكل يومي، فتوجه العلماء بشكل أعمق للنانو تكنولوجيا فوجدوا في المواد النانوية الفضة تأثير فعال في عالم مواجهة الكائنات الدقيقة والقضاء عليها، ومن هنا أصبحت ريفيتار نانو هي الطريقة الفعالة للسيطرة على الميكروبات والفيروسات والجراثيم المسببة لنقل العدوى بالتلامس.
كيف كانت معرفة الإنسان بفوائد الفضة تشكل تأثيرا في التطور الطبي على مر العصور؟
ربما كان سبب توجه العلماء للفضة في الطب هو مدى المعرفة السابقة منذ العصور القديمة بأن أيونات الفضة لها تأثير كبير في مواجهة العديد من الهجمات الميكروبية المرتبطة بالتلوث لذلك سٌلط معظم العلماء الضوء في السنوات السابقة على مدى قدرة الفضة في الحد من الالتهابات والعدوى وعلى سبيل المثال:
- في مقدونيا القديمة كانت تستخدم أطباق فضية يتم وضعها على الجروح للمساعدة في الشفاء.
- وفي عام 1869 أصدر العالم ريفيليم بيان بأن الفضة أظهرت تأثيرات مضادة للميكروبات.
- عام 400 قبل الميلاد كتب أبو الطب الحديث أبقراط عن أهمية استخدام الفضة في علاج الجروح.
- في القرن الثامن عشر ميلاديا تم اعتبار نترات الفضة اختياراً علاجياً فعالا في الجروح والأمراض الجلدية الأخرى.
- اكتشف عالم النبات السويسري فون ناجيلي في عام 1893 بأن تركيز 0.0000001% فقط من أيونات الفضة كان كافيا لقتل جرثومة متواجدة في المياه العذبة تسمى بجرثومة (Spirogyra ) وهي طحالب خضراء على شكل خيوط.
- في العصور القديمة كان يعرف بأن معدن الفضة يحافظ على الأشياء القابلة للتلف طازجة لفترة أطول والدليل على ذلك كانوا يلقون عملات مصنوعة من الفضة في أكواب الماء والحليب خلال رحلاتهم الطويلة، تظل تلك السوائل طازجة لفترة أطول حيث تعمل أيونات الفضة على تعطيل العديد من الميكروبات والبكتريا المرتبطة بالفساد والتعفن.
كيف يمكن لتقنية ريفيتار نانو أن تكون الطريقة الفعالة للحماية من الميكروبات والمشاكل الناتجة عنها؟
في زمن يتصارع فيه التقدم التكنولوجي نحو الأفضل تحملت تقنية ريفيتار نانو الوعد بتحول إيجابي في حياتنا اليومية نحو حياة صحية خالية من الفيروسات والجراثيم والبكتريا والمشاكل الناتجة عنها حيث تعتمد تقنية ريفيتار نانو على أيونات الفضة التي لها قدرة هائلة على محاربة الفيروسات والميكروبات والبكتريا والقضاء عليها في أقل من دقيقتين، وتنقلنا إلى عالم خالي تماما من أي مخاوف لأنه مبني على أساس مائي، خالي تماما من أي مواد كحولية فلا تعود علينا بأي آثار جانبية مما يجعلها الحل الآمن للاعتماد عليها في حياتنا اليومية.
- يمكننا استخدام تقنية ريفيتار نانو مع أنواع مختلفة من الأسطح مثل الأسطح الخشبية، القماشية، الجلدية، البلاستيكية والقماشية وغيرها من الأسطح المختلفة فتعمل جزيئات الفضة بكل دقة على تقليل نسبة العدوى التي تحدث نتيجة لمس أسطح التلامس المشتركة المحملة بالجراثيم والميكروبات والفيروسات فهي لها قدرة بالغة في القضاء على الكائنات الدقيقة في أقل من دقيقتين.
- تعمل ريفيتار نانو بدقة شديدة على القضاء على البكتيريا المسببة للعفن والذي أشارت بعض الدراسات علاقة العفن بمشاكل صحية مثل الربو لدى بعض الأطفال.
- مدة فاعلية ريفيتار نانو للقضاء على الجراثيم والميكروبات تصل إلى 365 يوما- عام كامل- دون أي مسببات للتلوث.
تقنية ريفيتار نانو تأتي إلينا بمثابة صديق يرافقنا نحو حياة صحية آمنة خالية تماما من التلوث.
مصادر خارجية